أعلن وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا وجود حوالي 1000 جندي موريتاني ضمن القوات الأممية العاملة في مجال حفظ السلام في القارة الإفريقية، وذلك أثناء توديعه للدفعة الثانية من القوات الموريتانية المتوجهة إلى إفريقيا الوسطى.
وقال وزير الدفاع الموريتاني إن هذه القوات موزعة على وسط إفريقيا، وساحل العاج، داعيا الدفعة التي كان في وداعها والتي يبلغ عددها 225 فردا إلى اعتبار أنفسهم سفراء لموريتانيا، فأي عمل إيجابي يقومون به سيحسب للشعب وللدولة، وأي أخطاء يقعون فيها ستحسب على الشعب وعلى الدولة.
وأشار باتيا إلى أنه هذه القوة مشكلة من الجيش، وكذا ضباط الدرك العاملين في مجال رقابة وقف إطلاق النار، إضافة لقوة من الحرس موجودة في ساحل العاج، فضلا عن أفراد الشرطة الموجودين في دارفور بالسودان.
ومن المنتظر أن تغادر قريبا الدفعة الثالثة من الجيش الموريتاني، والمتشكلة من 300 جندي إلى وسط إفريقيا، ليرتفع عدد الجنود الموريتانيين في هذه الدولة إلى 750.
وبدأت موريتانيا قبل سنوات في المساهمة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا، فيما أثارت التعاقد جدلا بين المستفيدين منها، معتبرين أن الحكومة تأخذ بعض المبالغ المالية المخصصة للمشاركين في هذه القوة الدولية.