لا يوجد ما يكفي من الكلمات لوصف الغضب الذي أشعر به نحو زعيم العصابة عديم الضمير والأخلاق و المغتصب للسلطة في بلدي الحبيب،لقد سمحو لأنفسهم أن يتهمونني بأقبح الجرائم وأن يلطخوا سمعتي وسمعة اصدقائي في الفرقة وأرغمونا على التشرد في أرض الله الواسعة وأنا لن أنسى ذلك أبدا. لقد قام أحد أفراد عصابته الصغارالمفوض ولد النجيب بتلفيق مسرحية رديئة الإخراج لم تنطلي يومها حتى على شباب الألم خاصتهم دون أن يطرف لهم جفن،لقد وقعت والدتي مغشيا عليها أمام مفوضية ولد النجيب عقب إعلامها بأنني سوف أحال إلى السجن ولن أغادر معها بعد ظهر الجمعة 16 يناير 2015 في الوقت الذي كانت تنتظر اكتمال إجراءات تسريحي إثر قرار قاضي التحقيق في الديوان الثالث يومها بإخلاء سبيلي لعدم ثبوت أي من التهمتين اللتين أشرف ولد النجيب على إلصاقهما بي إرضاء لسيده الشاويش عبد الفتاح ولد اللهاه ومستشار السوء "حميدة"والذين بدورهما كان ينفذان وعيدهما لأعضاء الفرقة بمصير سيئ في حالة عدم الغناء ثناء وتمجيد لزعيم العصابة وعائلته الفاسدين. أعتقد أنه من السذاجة بمكان أن ينتظر مني "نبلاء القوم" الحريصون على عرض وشرف شخص الرئيس أن لا أذكر خصاله السيئة هو وزمرته الطاغية بعد كل ماحصل معنا،ويحق لي التساؤل هنا،هل تلك العائلة أشرف من بقية الموريتانيين؟ اين هي ضمائركم اليقظة من ماحاق بي شخصيا على رؤوس الأشهاد ومايحيق اليوم بمئات آلاف الأسر الموريتانية في مختلف أنحاء البلاد من ظلم وتحدي وقح لمشاعر الفقراء؟أم أن وزراء العصابة الحاكمة بعد تبادلهم الأدوار في الإستخفاف بعقول الموريتانين لاينطقون عن الهوى وبالتالي فعرضهم وشرفهم مصون لديكم؟