زعم مؤنس يونس، المصري الذي يدعي النبوءة، أنه المهدي المنتظر، و«أنه شاهد الله قبل شروق الشمس ما بــــين الفجر والشروق في حدائق الأهرام وتحدث معه»، و«أن البند الرابع من خارطة الطريق في مصر التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون المعني به هو إجراء المصالحة الوطنية في مصر».
وأشار إلى «أن الأهرامات مصدر ومهبط الديانات والمعابد على الأرض، وأن هناك في هضبة الأهرامات المعبد الذي يبحــــث عنه بني صهيون الذي يقــــولون إنه الهيكل ومعبد سليمان في هضبة الأهرامات، فضلا عن أنه في هذه المنطقة يوجد أيضا سدرة المنتهى».
وتابع: «أنا نبي مرسل من عند الله، ويتحدث الله كل يوم معي، ويسجل أحاديثه معي على الشرائط».
كما زعم مؤنــــس «أنا الــذي أُوحي بما أريد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولأحمدي محمود نجاد، الرئيس الإيراني السابق».
وتابع «أنا على علاقة روحانية مع بوتين، وكنت أكلمه وأراسله عبر الإنترنت»، موضحا «أن هذه المستندات ائتمن عليها أحد الصحافيين ويدعى محمود حسن، ولكنه تاجر بها منذ سبع سنوات».
ومن جانبه علق الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على ادعاءات مؤنس يونس قائلا: «هذا دجال وكذاب، كيف يجرؤ أن يخرج أحد بعد آخر المرسلين ويقول هذا الكلام»، مضيفا: «أن هذه فتن حذر منها الرسول، وحذرنا من أناس يبيعون دينهم من أجل الدنيا والمال»، مشيرا إلى «أن هؤلاء لا يجب أن تترك لهم فرصة في الإعلام ليفتنوا الناس».