
علمت متأخرا برحيل الصحفي الكبير والمثقف الفذ والصوفي الزاهد سيدينا ولد اسلم.
عرفت الوالد سيدينا - كما يفضلني أن اناديه - مطلع الألفية في الوكالة الموريتانية للأنباء وكنت أقرأ له قبل ذلك في الصحف الوطنية.
جمعتني علاقة التلميذ بالأستاذ، أستاذ من نوع فريد، كنا نلتقي في فضاء العمل المهني، كان يحفزني للنقاش في مختلف القضايا، استفدت كثيرا من خبرته الطويلة ومن تحاليله العميقة ورؤيته الثاقبة.