مع تزايد النفوذ الصيني والتمدد الروسي في منطقة الساحل الأفريقي، وإغلاق القواعد العسكرية الفرنسية والغربية بشكل متتال، تصاعدت مخاوف الغرب من أن تتمكن موسكو من الحصول على موطئ قدم في دول أفريقية مطلة على المحيط الأطلسي.
ويجعل الموقع الجغرافي الذي يطل على المحيط الأطلسي بسواحل تمتد بطول 755 كلم، ويقع في قلب منطقة الساحل الأفريقي، موريتانيا محطة اهتمام أوروبا وحلف شمال الأطلسي.