في إطار جهود الدرك الوطني الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة، تمكنت كتيبة الدرك رقم 1 بولاية نواكشوط الغربية، وبتنسيق محكم بين فرقة البحث والفرقة المختلطة، من تفكيك شبكة تنشط في مجال تزوير العملات الأجنبية.
في تطور جديد يكشف عن امتداد شبكات التهريب عبر المنطقة المغاربية، أوقفت السلطات الأمنية المغربية تاجراً موريتانياً بمدينة الدار البيضاء، للاشتباه في صلته بشحنة ضخمة من مخدر الشيرا تم ضبطها أخيراً عند معبر الكركرات الحدودي، وهي في طريقها إلى مالي عبر الأراضي الموريتانية. وقد جرى نقل المشتبه فيه إلى مدينة الداخلة، حيث تتواصل التحقيقات التي باشرتها الأجهزة المختصة لكشف تفاصيل العملية.
أعلنت النيابة العامة أن عدد الموقوفين على ذمة التحقيق في ملف حبوب الهلوسة، بلغ حتى الآن 31 شخصا، مؤكدة أن التحقيق في الملف ما زال في مراحله التمهيدية.
وقالت النيابة العامة في بيان صادر عنها، إن "التناول غير المسؤول لهذه القضايا عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي قد يضر بسير التحقيق، ويوفر معطيات قد يستفيد منها بعض المشتبه بهم، فضلاً عن تعريض أبرياء للتشهير، وهو أمر مجرّم قانوناً".
أوقفت الشرطة في مدينة سيلبابي أقصى جنوب البلاد سيدة أجنبية تسمى "ا - م – انجاي"، وبحوزتها كمية من الأقراص المنشطة جنسيا، تبلغ 150 شريحة، وكل شريحة بها 10 أقراص.
وقالت الشرطة في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن السيدة الموقوفة مولودة 1985 في منطقة بكين بالعاصمة السنغالية داكار، وهي قادمة من خارج البلاد.
وأضافت أن التوقيف تم اليوم الأربعاء أثناء التفتيش الروتيني للركاب المسافرين من محطة النقل بسيلبابي.
أعلن رئيسُ مكتب الدراسات والعلاقات العامة للدرك الموريتاني الرائد محمد الحافظ محمود ارتفاع عدد الموقوفين المشتبه في ارتباطهم بشبكة تمتهن استيراد وتوزيع الحبوب المهلوسة والممنوعات إلى 25 شخصا.
وأضاف ولد محمود في حوار مع إذاعة موريتانيا أن عملية التحقيق ما زالت متواصلة، والهدف وحيد هو تطبيق القانون ومعاقبة المذنبين.