قال الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا محمد ولد عبد الله الملقب "النهاه" إن التمثيلية النقابية الأخيرة شابتها عدة خروقات ستضر بمصداقيتها، إذا لم تتلافى ويتم تصحيحها.
وعدد ولد محمد - خلال مؤتمر صحفي اليوم بنواكشوط - من بين تلك الاختلالات الفوضوية التي طبعت الترشح في القطاعين دون التمييز بين النقابات المهنية وغيرها في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة للعملية.
وطالب ولد محمد بنشر كافة النتائج على المنصة المخصصة لهم وخصوصا في مجال القطاع الخاص، من أجل أن تستعد النقابات المهنية الحائزة على ثقة العمال للمفاوضات الجماعية.
وشدد على مراجعة طريقة تجميع الأصوات المتحصل عليها عبر التحالف، فضلا عن إعداد محاضر لمؤسسات لم تجر فيها الانتخابات، مضيفا أن بعض هؤلاء الآن أمام العدالة ليس لإلغاء النتائج فقط وإنما لمتابعة القضية جنائيا.
وأشار إلى أنه رغم كون القانون يتيح التحالف فإنهم لاحظوا تحالف نقابات مستقلة مع مركزيات ورصدت لها نتائجها، وهو ما يخالف المادة الرابعة من المرسوم المنظم للعملية، والتي تلزمهم بتحديد آلية توزيع الأصوات المتحصل عليها أو يلجأ لتوزيعها بالتناصف.
ولفت إلى أنهم بعثوا برسالة للوزيرة المعنية بالتمثيلية حول هذه الخرقات، دون أن يجدوا أي تعاط أو تجاوب لحد اللحظة، مضيفا أن ترتيبهم الإجمالي تأثر نتيجة اعتماد اللجنة تجميع الأصوات المتحصل عليها عبر التحالف لصالح المركزية.
وذكر أن كونفدراليتهم تصدرت أغلب القطاعات الإنتاجية سواء تعلق الأمر بقطاع المعادن، أو الغاز والنفط والاتصالات والشحن البحري، وأن التمثيلية تعتبر خطوة هامة مقارنة بالواقع السابق رغم ما صاحبها من خروقات.