ردا على ما تم تداوله مؤخرا في بعض الصفحات ومنصات التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة حول توفر الأدوية في السوق الوطنية، تود مركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية أن توضح ما يلي:
- تعيش الشركة اليوم، ولله الحمد، إحدى أفضل فتراتها، بعد أن استعادت ثقة شركائها الدوليين الذين تمثل منتجاتهم أبرز الماركات العالمية. وقد تم استئناف التوريد المنتظم من مختبرات أوروبية كبرى، من بينها Sandoz و Planète Pharma، مما سمح بتغطية شاملة لمختلف الأصناف الأساسية.
- تؤكد الشركة أن الأدوية متوفرة بكميات كافية في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة وأدوية القلب والسكري والجهاز العصبي، وأنها تحافظ على مخزون استراتيجي معتبر من الأدوية الحيوية لضمان تلبية الطلب الوطني ومنع أي اضطراب في السوق.
وتلفت الشركة الانتباه إلى أن ترويج الشائعات حول ندرة الأدوية يسبب إرباكا للمواطنين ويدفع بعض المرضى إلى اقتناء كميات للتخزين المنزلي دون داع، كما يستغلها سماسرة السوق والمضاربون لتخزين الأدوية ورفع أسعارها، وهو ما قد يؤثر سلبا على توازن السوق.
وتؤكد “كامك” أن مخازنها تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، وتتوفر بها شحنات تم تفريغها وجاهزة للتوزيع، وأخرى في طريقها إلى البلاد، ضمن خطة تموينية محكمة.
وفي الختام، تذكر الشركة بأن السلطات العليا تتابع عن قرب وضعية الأدوية والمخزون الوطني، وتدعو الجميع إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة أمام وسائل الإعلام والفاعلين للاطلاع الميداني على واقع العمل والتطور الحاصل على مختلف المستويات.