أكد وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، ونظيره الإيراني، عباس عراقجي، خلال اجتماع في أوغندا، على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في مكافحة الإرهاب ومجالات حيوية أخرى. وأصدرت الحكومة المالية هذه المعلومات.
وذكر البيان أنهما "شددا على ضرورة مواصلة تطوير محور باماكو-طهران بما يخدم مصالح الشعبين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والثقافية، ومكافحة الإرهاب، وبناء القدرات في مجالي العلوم والتكنولوجيا".
وعُقد الاجتماع بين الدبلوماسيين على هامش المؤتمر الوزاري التاسع عشر لحركة عدم الانحياز. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مالي وإيران ستجتمع "في أقرب وقت ممكن".
وأضاف البيان أن "الاجتماع ناقش أيضًا أهمية تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز لحماية حقوق ومصالح دول الجنوب العالمي، والقضية الفلسطينية، والتعاون بين إيران وأفريقيا".
تجمع حركة عدم الانحياز الدول التي ترفض الانضمام إلى التكتلات السياسية والعسكرية في سياستها الخارجية. تأسست المنظمة في الأول من سبتمبر عام 1961، وتضم حاليًا 120 دولة عضوًا، بينما تتمتع 18 دولة و10 منظمات دولية بصفة مراقب.
وفي وقت سابق من أكتوبر، صرّحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا تُولي أهمية كبيرة للتعاون العسكري والعسكري التقني مع مالي، وتُواصل دعمها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.