دعت وزارة الخارجية الأمريكية كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات وقف إطلاق النار، التي ستبدأ في 14 أغسطس، في سويسرا.
وجاء في بيان صحفي للوزارة أن المحادثات، التي ترعاها المملكة العربية السعودية، ستشمل الاتحاد الأفريقي، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأمم المتحدة، بصفة مراقبين.
وبيّنت الخارجية الأمريكية أن الهدف من محادثات سويسرا هو ”تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجونها [ويحتجنها]، ووضع آلية قوية للمراقبة والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق“.
من جهته، رحّب الفريق أوّل، محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية، مساء الثلاثاء، بدعوة واشنطن، معلنًا أن قوات الدعم السريع ستشارك في المؤتمر.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” غير الحكومية قد حذرت في تقرير نشرته يوم الاثنين، من أن خمسة عشر شهراً من الحرب في السودان كان لها تأثير “كارثي” على المدنيين. وجاء في التقرير أنّ ” الثمن الذي يدفعه المدنيون في هذه الحرب كبير لدرجة أن ما يبدو أنه نزاع بين المتحاربين، هو في الواقع حرب ضد الشعب السوداني”.