شركة بي بي تعلن عن "تأخير طفيف" في بدء استغلال حقل الغاز السلحفاة أحميّم المشترك بين موريتانيا والسنغال | موريويب

شركة بي بي تعلن عن "تأخير طفيف" في بدء استغلال حقل الغاز السلحفاة أحميّم المشترك بين موريتانيا والسنغال

أربعاء, 08/02/2023 - 15:39

في تقريرها حول نتائج الربع الثاني، أوضحت الشركة أنها تتوقع بدء عمليات استغلال المرحلة الأولى لحقل ل الغاز GTA، المشترك بين موريتانيا والسنغال خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، بدلاً من الربع الأخير من العام الحالي.

و أعلنت بي بي التي تشرف على تطوير الحقل عن "تأخير طفيف" في الجدول الزمني لبدء استغلاله و كانت قد أعلنت سابقًا عن تأجيل آخر في نهاية عام 2022 بسبب وباء كوفيد-19.

و ستسمح المرحلة الأولى من استغلال هذا الحقل بإنتاج 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويًا. وسيزيد الإنتاج إلى 6 ملايين طن خلال المرحلة الثانية ، ثم 10 ملايين طن سنويًا خلال المرحلة الثالثة من الاستغلال.

يعتبر حقل السلحفاة أحميم GTA مشروعًا كبيرًا يحظى بالاهتمام الكبير من كلا الدولتين موريتانيا والسنغال، حيث يشتمل على احتياطات مشتركة و هامة للغاز الطبيعي في البلدين. ومن المتوقع أن يوفر هذا الحقل فرصًا هامة لتعزيز اقتصاد البلدين من خلال استغلال مواردهما الطبيعية.

 ومن المنتظر عند بدأ تشغيل المشروع أن يكون له تأثير متزايد على إنتاج الغاز الطبيعي على مراحل الاستغلال المختلفة.

مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن المشاريع المعقدة لاستغلال الموارد الطبيعية قد تواجه تحديات غير متوقعة. بالإضافة إلى تأثير جائحة كوفيد-19، قد تلعب عوامل أخرى مثل قضايا الأمن والقيود البيئية أو الاعتبارات الجيوسياسية دورًا في أي تأخير محتمل.

على الرغم من هذا التأخير الطفيف، من المهم أن نعترف بالتزام بي بي المستمر نحو تطوير هذا المشروع. فالاستغلال الناجح لهذا الحقل سيكون له تأثير كبير على الاقتصادات المحلية، وخلق فرص عمل وزيادة إنتاج الطاقة في المنطقة.

ينبغي على حكومتي موريتانيا والسنغال أن تواصلا التعاون الوثيق مع بي بي لتجاوز العقبات وضمان استغلال موارد هذا الحقل بطريقة فعالة ومسؤولة؛ و سيساهم التعاون الناجح والشفاف بين جميع الأطراف المعنية في تعظيم الفوائد الاقتصادية والبيئية للمشروع على البلدين ومواطنيهما.

في الختام، وعلى الرغم من إعلان بي بي عن تأخير طفيف في استغلال حقل غاز السلحفاة أحميم GTA، إلا أن هذا المشروع لا يزال واعدًا لمستقبل الطاقة في المنطقة. مع الإنتاج المتوقع لـ 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويًا خلال المرحلة الأولى، فإنه يفتح الباب أمام فرص اقتصادية هامة لموريتانيا والسنغال. وعلى الرغم من تجاوز التحديات الحالية، يجب أن نضع في اعتبارنا الفوائد الطويلة الأمد التي سيجلبها هذا المشروع للبلدين وتنميتهما المستدامة.