دخل إضراب كلية الطب في جامعة نواكشوط أسبوعه الثاني اليوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2020، فيما يؤكد المضربون استمرار احتجاجاتهم حتى تحقيق المطالب التي يرفعونها.
وقال عضو منسقية الطلاب المحتجين يحيى ولد الطالب دحمان إن المطالب التي يرفعونها تعتبر أبجديات، مؤكدا أن الإدارة والأساتذة على قناعة بذلك.
وأضاف ولد الطالب دحمان أن إدارة كلية الطب تماطل وتسعى للتأزيم وتستخدم خطابا تصادميا يزيد حنق المحتجين.
وأوضح أن الطلاب يطالبون بتفعيل مجالس الكلية بما فيها المجلس التأديبي الذي وصفه بأنه غير مفعل رغم تلويح الكلية بقرارات منه.
وشدد على أن المحتجين مصرون على الاستمرار في احتجاجهم حتى تحقيق المطالب التي يرفعون، مشيرا إلى أنهم ورغم كل ما تعرضوا يمدون أيديهم للحوار.
من جهته قال الطالب عبدات ولد عبد الرحمن إن المطالب التي يرفعها المحتجون مشروعة بشهادة أساتذة الكلية.
وأضاف أن الطلاب لم يعد أمامهم بدّ من اللجوء إلى خيار الإضراب، متهما عمادة كلية الطب بأنها عمدت إلى سياسة الأبواب المغلقة في وجه مطالبهم.
وأكد ولد عبد الرحمن أن المحتجين يفتحون باب الحوار مع الكلية، إلا أنهم ماضون في رفع مطالبهم التي وصفها بالمشروعة.