انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال الدورة الثامنة العادية لمجلس وزراء مجموعة الدول الخمس في الساحل .
وخصص جدول أعمال هذه الدورة، التي تدوم يوما واحدا، لمناقشة تقريري الأمانة التنفيذية لمجموعة الدول الخمس في الساحل والقوة المشتركة لهذه الدول بالإضافة إلى المصادقة على توصيات اجتماع الخبراء.
و لدى افتتاحه أشغال هذه الدورة ذكر معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، برسالة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي تعبر عن تضامنه وتمنياته للشعب المالي الشقيق.
ونوه الوزير بتعين كل من السيد بااندو، رئيسا للمرحلة الانتقالية في جمهورية مالي والسيد مختار وان، رئيسا لوزرائها .
وثمن الإجراءات الاستعجالية التي اتخذتها دول مجموعة الخمس في الساحل للتصدي لتفشي فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، مشيدا في الوقت نفسه بدعم الشركاء في التنمية لخطط التصدي لهذه الجائحة وخاصة البنك الإفريقي للتنمية، حيث قدم للمجموعة 8ر21مليون دولار لتمويل البرنامج الاستعجالي لدول المجموعة.
وأبرز الأهمية الكبيرة لانطلاقة تحالف مجموعة دول الساحل إبان مؤتمر قمة الساحل والاتحاد الأوروبي في شهر ابريل المنصرم والنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تلا ذلك سعيا إلى تعبئة هذا التحالف.
وبدوره شكر الأمين التنفيذي لمجموعة الدول الخمس في الساحل السيد مامان سامبوسيديكو السلطات الموريتانية على الدفع القيادي للمجموعة في هذه الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها العالم من خلال تفشي فيروس كورونا وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية منذ بداية هذا العام .
وأوضح أن المجموعة عملت على تعزيز الأمانة التنفيذية، حيث أصبحت في مقر جديد يستجيب لتطلعات دول المجموعة، كما عبأت الموارد لتنفيذ المشاريع والبرامج المقررة.
وأهاب بالدور المتميز للبنك الإفريقي للتنمية الذي قدم لدول المجموعة ما يناهز 20مليون دولار لمواكبتها في جهودها الهادفة إلى التصدي لجائحة كوفيد 19وانعكاساتها الخطيرة على البشرية والاقتصاد.
وجرى انطلاق الدورة بحضور ضباط سامين ومسؤولين كبار في دول المجموعة.