ولد الحاج الشيخ : هدفنا إقامة دولة العدل والمعارضة ليست قدرنا | موريويب

ولد الحاج الشيخ : هدفنا إقامة دولة العدل والمعارضة ليست قدرنا

ثلاثاء, 03/26/2019 - 07:22

قال القيادى بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية  محمد غلام ولد الحاج إن حزبه تأسس من أجل الوصول للحكم والمشاركة فى تسيير البلد، والمعارضة ليست قدره، ويمكنه أن يناور ويتحالف ويتحرك من أجل تحقيق أهدافه.

وقال ولد الحاج الشيخ فى نقاش مع عدد من رموز حزبه إن المواجهة والتصدى وخوض المعارك أمور مطروحة، لكن يجب أ، تكون الاستثناء، لأن المشروع طرح من أجل الحكم والمساهمة فيه، دون إلغاء للآخر أو القبول بالخروج من المعادلة بدعوى ضرورة العمل المعارض دون هدف، والاستمرار فى المعارضة دون تخطيط.

 

وأعتبر ولد الحاج الشيخ أن الحزب وجمهور يتطلع إلى الحرية وتحقيق العدالة ونشر الخير بين الناس، ومن يعتقدون أن تطبيق الخدود هو تطبيق الشريعة، يختزلون رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام فى جانب واحد، هو الحدود، والتى أصلا تم إقرارها لمواجهة الإجرام وردع المجرمين، وليست هي لب الشريعة ولاهدف الرسالة.

 

وأكد الحاج الشيخ أن الأولية الآن هي البحث عن دولة عادلة ينعم الجميع فيها بالحرية والكرامة والإنصاف، بغض النظر عن المكلف بتسييرها.

 

وسخر ولد الحاج من التحامل الحاصل على حزب "تواصل" بحكم اختياره لمرشح من خارج المعارضة الموريتانية، وكأنها ردة سياسية، مذكرا بمواقف سابقة أتخذها الحزب المعارض ابان انتخابات 2010 وفترة حكم الرئيس سيدى ولد الشيخ عبد الله.

 

وأكد ولد الحاج الشيخ أن بعض شركاء الحزب كانت لديهم أهداف مختلفة، فالبعض يخطط لدعم مرشح السلطة والبعض يخطط للترشح للانتخابات الرئاسية، وهو أمر مقبول ومتفهم، لكن كان يمكن أن يتم بمسؤولية.

 

وأكد الرجل أن البعض رفع شعار وحدة المعارضة من أجل دعم السلطة، والبعض رفع شعار وحدة المعارضة من أجل الترشح للإنتخابات الرئاسية. مؤكدا أن الحزب لديه بالغين كان يمكن أن يخوض بهم غمار الإنتخابات، وكان رئيس الحزب محمد محمود ولد سييدى يمكنه أن يخوض التنافس من أجل لقب مرشح رئاسى سابق، كما فعل البعض. لكن الحزب أختار التضحية بمصالحه وطموح قادته من أجل الصالح العام، والعمل من أجل فرض التغيير.

 

وختم ولد الحاج الشيخ بالقول بأن سيدى محمد ولد بوبكر يشكل إضافة للمعارضة الموريتانية، ويتقاسم معها العديد النقاط الإيجابية.