أكد المكتب الذي أعلن عنه أعضاء مجلس الشيوخ السابق أن البلاد تمر بظروف "صعية في شتى المجلات وعلى جميع الأصعدة، وذلك في الوقت هي على موعد مع استحقاقات دستورية وسياسية هامة"، معتبرا أن ذلك "يتطلب من الجميع تهيئة ظروف تضمن الشفافية".
وأضاف المكتب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه أن الظروف الحالية وما تنتظره البلاد "يستدعى من القوى الوطنية الجادة العمل معا من أجل استغلال فرصة التناوب الديمقراطي، وضمان تبادل سلمي على السلطة، والقطيعة مع عهود الفساد والاستبداد والأحادية وشراء الذمم".
كما طالب المكتب كل "قوى التغيير والقوى الوطنية كافة للعمل على تحقيق مناخ انتخابي سليم يضمن للفائز البدء في مصالحة شاملة ينعم فيها الجميع بحقوقه المشروعة".
وجدد المكتب الذي يرأسه شيخ مقاطعة باسكنو الشيخ ولد حننا دعوته لضرورة الاستفادة من المكاسب التي حصلت عليها البلاد نتيجة ما وصفه بـ"شجاعة قوى التغيير عبر تاريخها النضالي، والموقف التاريخي والحازم للشيوخ 17/3/2017 والدعم القوي من الشعب الموريتاني الذي تجلى في مقاطعة ورفض الاستفتاء غير الدستوري 5 ٱغشت 2017". حسب نص البيان.