رئيس موريتانيا: لا فرق بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح | موريويب

رئيس موريتانيا: لا فرق بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح

خميس, 08/30/2018 - 06:23

اعتبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه لا فرق ولا حدود بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح، مؤكدا أن الإسلامي السياسي إذا لم يصل لأهدافه عبر السياسية يلجأ لحمل السلاح.

وقال ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة في قصر المؤتمرات بنواكشوط إن الإسلاميين الذين يمارسون السياسة اليوم، ويرتدون ربطات العنق، يمكن أن يحملوا السلاح إذا لم يحققوا أهدافهم عبر السياسية.

واتهم ولد عبد العزيز الإسلاميين بأنهم وراء دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا، مشددا على ضرورة الوقوف في وجههم.

وتحدث ولد عبد العزيز عن ارتباطهم عبر أحزاب وشبكات في بلدان مختلفة، مؤكدا أن لديهم أفكارا غريبة ومستوردة.

ورأى ولد عبد العزيز أن المعارضة الموريتانية تنقسم إلى متطرفين يتخذون من الإسلام وسيلة أو جسرا للوصول إلى السلطة، ومتطرفين عنصريين يتلقون توجهيات من الخارج، وقد صمتوا عن الاستقرار لعقود، وبقايا أنظمة سابقة تقف خلف ما وصلت إليه البلاد، معتبرا أن من الخطأ تسليم البلاد إليهم مجددا لتسييرها.

وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن قناعته الشخصية أن تغيير الدساتير من أجل شخص واحد أمر غير سليم، مشيرا إلى أنه مع ثبات الدستور وعدم إجراء تعديلات عليه إلا إذا كانت لأمور جد ضرورية.

وأكد ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقده الليلة بنواكشوط أنه لا يرى ربط البلدان أو مصالحها بالأشخاص، مستبعدا العمل على تغيير نمط النظام في البلاد إلى نظام برلماني، ومؤكدا أنه وهو وكذا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم يتبنوا هذا الطرح، وإنما قدمه حزب معارض لديه أفكار غريبة ومستوردة.

ودافع ولد عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفي عن قيامه بجولات ركز خلالها على الدعوة للتصويت لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، معتبرا أن هذا حق طبيعي له، وأن الرئيس لا بد أن يسعى ليحصل حزبه على أغلبية برلمانية حتى لا يعرقل البرلمان خططه ومشاريعه التنموية.

ووصف نتائج جولته في عواصم الولايات بأنها كانت إيجابية، مشيرا إلى أن بعض منافسي لوائح الحزب سحبوا لوائحهم، وبعضهم جمدها بعد انتهاء الفترة القانونية لسحبها، متوقعا حصول حالات أخرى خلال اليومين المقبلين.