بعد مرور عقد على انقلاب 6 أغسطس أين قادة المجلس الأعلى للدولة؟ | موريويب

بعد مرور عقد على انقلاب 6 أغسطس أين قادة المجلس الأعلى للدولة؟

اثنين, 08/06/2018 - 15:38

تحل اليوم الاثنين الذكرى العاشرة للانقلاب العسكري الذي قاده 11 من قادة المؤسسة العسكرية، على رأسهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، في السادس من أغسطس عام 2008 وأطاح بأول رئيس مدني منتخب بموريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا 1960.

 

عدد من قادة انقلاب السادس من أغسطس أحيل للتقاعد واختفى عن الأنظار، فيما يواصل عدد من قادة المجلس تصدر المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

 

محمد ولد عبد العزيز

 

القائد الفعلي لانقلاب السادس من أغسطس الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

 

ولد 1956 بمدينة أكجوجت شمالي البلاد، التحق بالجيش الموريتاني عام 1977، وتلقى تكوينا عسكريا في مكناس بالمغرب، قاد الحرس الرئاسي أيام حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.

 

تمت ترقيته إلى رتبة جنرال في عهد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

 

أقيل من طرف ولد الشيخ عبد الله، لكنه قاد في صبيحة إقالته انقلابا أبيض ليمسك بالسلطة منذ ذلك التاريخ.

 

استقال ولد عبد العزيز من المجلس الأعلى للدولة، وسلم الرئاسة لرئيس مجلس الشيوخ، وترشح لانتخابات الرئاسة في 18 يوليو 2009، وفاز فيها من الشوط الأول بـ52.58% من أصوات الناخبين.

 

وفي الانتخابات التي جرت في 21 يونيو 2014، فاز ولد عبد العزيز بولاية جديدة بعد حصوله على 81.94% من الأصوات، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 56.55%، وعدد المصوتين 751193.

 

تنتهي مأموريته الثانية منتصف العام القادم، وأعلن أنه لن يترشح لمأمورية ثالثة، غير أن أحزاب المعارضة تشكك في ذلك، كما أن الناطق الرسمي باسم الحكومة يؤكد من حين لآخر أن الرجل لن يترك السلطة.

 

محمد ولد الغزواني

 

ولد في مدينة بومديد في وسط موريتانيا، والتحق بالجيش عام 1979 ومنذ أن أصبح ضابطا تقلد مناصب عدة من أبرزها قيادة كتيبة المدرعات.

 

كان عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي أطاح بنظام الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في 3 أغسطس 2005.

 

وقد عين حينها مديرا للأمن الوطني خلفا لإعل ولد محمد فال الذي أصبح رئيسا لمجلس الدولة.

 

وشارك أيضا في الانقلاب الأخير الذي أطاح بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 6 أغسطس 2008.

 

يشغل حاليا منصف قائد الأركان العامة للجيوش، ينتظر أن يحال للتقاعد نهاية العام الحالي، يجري الحديث على نطاق واسع عن أنه يطمح لكرسي الرئاسة بعد تقاعده.

 

اللواء محمد ولد الهادي

 

يوصف بـ"المشجع" الأول للرئيس ولد عبد العزيز على تنفيذ انقلاب السادس أغسطس 2008 بعد تردد الأخير، كما شكل سنده الأساسي في الساعات الأولى بعد الانقلاب في ظل غياب اللواء محمد ولد الغزواني داخل البلاد.

 

قاد الشرطة الوطنية، وتولى منصب الأمين العام لوزارة الدفاع، أحيل للتقاعد.

 

أحمد بمب ولد بايه

 

كان أول أمين دائم للمجلس الأعلى للدولة، وتولى الإشراف على المهرجانات والمسيرات الداعمة لانقلاب 2008، وكان متحدثا أسياسيا في العديد منها.

 

حول بعد ذلك واليا لولاية تيرس الزمور، قبل أن يقال بشكل مهين، عقب إحراق مقر الولاية في احتجاجات عمالية في المدينة يونيو 2013.

 

كما حُرم إثر إقالته من رتبة "جنرال" رغم أن مرسوم منحها كان قد صدر فعلا، ولم يبق سوى وصول التاريخ المحدد لحصوله عليها.

 

الجنرال افليكس نيغرى.

 

تولي قيادة أركان الحرس لعدة سنوات، قبل أن يحال للتقاعد.

 

الجنرال أحمد ولد بكرن

 

شغل منصب المدير العام للأمن الوطني، وقائد أركان الدرك الوطني، أحيل للتقاعد.

 

العقيد غلام ولد حمود

 

 ظل لفترة طويلة مديرا للمستشفى العسكري في نواكشوط، قبل أن يحال للتقاعد.

 

الجنرال  محمد ولد مكت

 

 تولى قيادة الشرطة لعدة سنوات، رقي إلى رتبة جنرال، يشغل حاليا منصب مدير الأمن.

 

الجنرال محمد ولد محمد الزناكي

 

شغل لفترة منصب المفتش العام للجيش، والقائد المساعد للقوات المسلحة، ومدير الاستخبارات العسكرية، أحيل للتقاعد.

 

العقيد جا آدما.

 

شغل منصب قائد الأركان الخاصة للرئيس، أحيل للتقاعد.

 

الجنرال حننا ولد سيدي

 

شغل منصب القائد المساعد للأركان العام للجيوش، عين قبل أسبوعين قائد للقوات المشتركة لمجموعة الساحل.