إطلاق جائزة زايد للاستدامة | موريويب

إطلاق جائزة زايد للاستدامة

خميس, 04/19/2018 - 09:42

امتداداً لنجاحات وتأثير جائزة زايد لطاقة المستقبل

الجائزة تبني على نجاحات جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال عشرة أعوام وتعمل على تطويرها استراتيجياً لتشمل آفاق ومجالات جديدة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 أبريل، 2018، ("ايتوس واير"):تم الإعلان اليوم عنتطوير جائزة زايد لطاقة المستقبل لتصبح "جائزة زايد للاستدامة"، وذلك في خطوة استراتيجيةلتطوير أهداف الجائزة وتوسيع آفاق ومجالات تركيزها وتأثيرها الإيجابي الملموس.وبعد مسيرة عشر سنوات حافلة بدعم المبادرات المبتكرة والجهود الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، أضافت الجائزة إلى فئاتهاقطاعات لتعزيز تأثيرها على المستوى الإنساني من خلال توفيرالدعم لمجموعة أكبر وأشمل وأكثر تنوعاً من المشاريع والحلول العملية لتحديات التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: " بفضل رؤية وتوجيهات ودعم القيادة، ساهمت جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي تستلهم إرث ورؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان(طيّب الله ثراه)، على مدى السنوات العشر الماضية في إحداث تأثير إيجابي في حياة 307 ملايين شخص من خلال تعزيز سبل الاستفادة من الطاقة والمياه النظيفة والتعليم والتدريب ونشر الوعي وغيرها".

وأضاف: "وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التوافقمعالأهداف الوطنية لدولة الإمارات وأهداف الأمم المتحدةللتنمية المستدامة،ستقوم الجائزة بتوسيعمجالات تركيزهابحيث لا تقتصر علىالطاقة المتجددة، وإنما ستشمل مشاريع وابتكارات في مجال الاستدامة على مستوى العالم،وكذلك مبادراتالتنمية البشرية. كما ستعزز الجائزة دعمها لجيل الشباب من خلال توسيع نطاق فئة المدارس الثانوية العالمية لتشملمناطق جديدة حول العالم".

وستركز جائزة زايد للاستدامةعلى خمس فئات هيالصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه،والمدارس الثانوية العالمية. وتم اختيار هذه الفئات لكونها ركائز أساسية مترابطة على نحو وثيق، ولأنها تمثل المقومات الأساسية لحياة الإنسان،ولأن دعم وتشجيع الابتكار فيها سيسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.

من جهتها، قالت الدكتورة لمياء فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة: "لقد أجرينا دراسة دقيقة ومستفيضةلتحديد الفئات الجديدةلجائزة زايد للاستدامة، بحيث تغطي المجالات اللازمة لمعالجةتحديات الاستدامة الأكثر إلحاحاً، وبما يعزز دور الجائزة في إحداث تغييرملموس على المستويينالاقتصادي والاجتماعيوتحقيق أثر إيجابي على تحسين حياة الناس حول العالم. وستركّز الجائزة على إلهام جيل الشبابوتحفيزهم على استشراف المستقبل، وأن يكونوا مفكرين مبدعين، وأصحاب مبادرة للمساهمة في إحداث تطوير إيجابي وتعزيز التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة. ونتطلع إلى تكريم المبتكرين وتوسيع نطاق مشاريعهم لتعود بالنفع على عدد أكبر من الناس، وتحقيق خطوات متقدمةباتجاه إيجاد حلول لبعض من أكبر التحديات التي تواجه العالم".

وستشمل عملية تقييم المشاريع المشاركة في جائزة زايد للاستدامة ثلاث مراحل، تبدأ بقيام إحدى شركات البحث والتحليل الدولية المرموقة بدراسة الطلبات المقدمة للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير المشاركة. في حين تقوم لجنة الاختيار في المرحلة الثانية بتقييم المشاريع ضمن القائمة القصيرة لتختار منها القائمة النهائية للمرشحين. وفي المرحلة الثالثة، يجتمع أعضاء لجنة التحكيم لاختيار الفائزين في فئات الجائزة الخمس، بما في ذلك اختيار ست مدارس ثانوية فائزة من ست مناطق حول العالم.

وسيتماختيار الفائزين استناداً إلى معايير أساسية تشمل:

  • التأثير: تحقيق نتائج ملموسة تترك أثراً ايجابياً في جودة حياة الناس.
  • الابتكار: إظهار معطيات لتطوير "الوضع الراهن" والقدرة على توفير فرص لم يسبق التطرق إليها من خلال إحداث تأثير إيجابي وتغيير جذري.
  • الأفكار الملهمة: إمكانية توسيع نطاق نتائج المشروع خلال العقد المقبل والقدرة على إلهام الآخرين.

وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة ضمن حفل توزيع الجوائز الذي سيقام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في 14 يناير 2019.

وتستقبل جائزة زايد للاستدامة طلبات المشاركة اعتباراً من اليوم، 17 أبريل 2018، ويغلق باب تقديم طلبات المشاركة في 9 أغسطس 2018. ويتوفر المزيد من المعلومات من خلال الموقع: www.zayedsustainabilityprize.com

 

*المصدر: "ايتوس واير"