ظهرت شعارات للحراك الشبابي "ماني شاري كزوال" وأخرى مطالبة بإطلاق نشطاء أوقفوا مساء اليوم على مباني وزارة الداخلية الموريتانية غير بعيد من القصر الرئاسي بنواكشوط.
وكتب على الحائط الخارجي لوزارة الداخلية اسم الحراك الشبابي "ماني شاري كزوال"، وكذا شعار: "الحرية للمناضلين الأحرار"، وذلك بعد ساعات من توقيفهم في ختام الوقفة الأسبوعية للحراك مساء كل أربعاء في ملتقى طرق مدريد بالعاصمة نواكشوط.
ويأتي ظهور شعارات هذه الحراك الشبابي المطالب بتخفيض أسعار الوقود على مباني وزارة الداخلية بعد ليلتين من ظهورها على مبنى المقر المركزي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، وذلك إثر وصف رئيسه لنشطاء هذه الحراك بأنهم مقطوعي النعال "امكاطيع انعايل"، ويتم استغلالهم من طرف المعارضة.
وقال رئيس الحزب الحاكم سيد محمد ولد محم خلال مؤتمر صحفي ظهر الأحد الماضي إنهم لن يشتروا "كزوال" (المازوت)، ولا غيره ما داموا مستغلين من المعارضة، مشيرا إلى أنهم حين ينضمون للحزب الحاكم سيشترون المازوت وغيره، وهو ما رد عليه النشطاء بحمل نعال مقطوعة خلال احتجاجات مساء الأربعاء.
وبدأ حراك "ماني شاري كزوال" في الاحتجاج للمطالبة بتخفيض أسعار الوقود في موريتانيا بعد انهياره عالميا، وذلك منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وحافظ خلالها على الاحتجاج أسبوعيا في ملتقى طرق مدريد بالعاصمة نواكشوط، فيما امتدت أنشطته إلى بعض المدن الداخلية، ومن بينها الزويرات، ونواذيبو، والنعمة، والعيون، ومكطع الحجار، والغايرة.