قال الوزير الأول المختار ولد اجاي، إن جميع موظفي الدولة الموريتانية لا يصلون 50 ألف شخص، فيما تستغرق كتلة الأجور ربع ميزانية الدولة، أي نحو 250 مليار أوقية قديمة.
وأضاف ولد اجاي، أن عدد الموريتانيين القادرين على العمل يقارب 2.5 مليونا، مستبعدا قدرة القطاع العمومي على استيعاب هذا العدد.
وشدد ولد اجاي على أنه لا بد من خلق حركية اقتصادية في مجالات الزراعة، والصناعة، والتكوين المهني سبيلا لخلق فرص عمل في القطاعات غير العمومية.
ولفت ولد اجاي إلى أن عدد العاملين في القطاع الزراعي الآن يقدر بنحو 20 ألفا، مشيرا إلى أن نصفهم من الأجانب، نظرا "لامتناع المواطنين عن العمل في جل الوظائف المتاحة، وكذلك الواقع في المشاريع العمومية".
وتساءل الوزير الأول "لماذا يوجد عمل يمكن أن يقوم به أجنبي آخر ولا نقوم به؟"، مضيفا: "نحن بشر مثلهم وأفقر وأكثر مشاكل".
وتعهد ولد اجاي بأن توجه حكومته جهودها إلى التكوين المهني، داعيا النواب والفاعلين المجتمعيين للتركيز على معالجة العقليات، وتجذير فكرة نبل المهن أيا كانت.