تسلم ذوو المتوفين في أحداث كيهيدي جثث ابنائهم الذين قضوا بعد توقيفهم من طرف قوات الأمن على خلفية احتجاجات ليلية ، شهدتها المدينة مساء الاثنين الماضي؛ و تم دفنهم.
وقالت مصادر صحفية إن الأهالي تسلموا أربعة جثث بعد الاطلاع على التقرير الطبي حول أسباب الوفاة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت ظهر الثلاثاء الماضي عن وفاة ثلاثة من الموقوفين، وقالت إن اثنين منهم توفيا أمام زملائهم بينما توفي الثالث في المستشفى.
كما توفي رابع في اليوم نفسه بمستشفى كيهيدي الذي نقل إليه لتلقي العلاج، وفق ما أكدت ذات المصادر.
ولم يكشف عن ملابسات وفاة المجموعة، إلا أن بيان وزارة الداخلية أشار إلى ظروف التوقيف في «أماكن الحجز المتوفرة».
وجاء في البيان: «سعيا إلى السيطرة على الوضع، اضطرت الوحدات الأمنية إلى احتجاز الموقوفين في أماكن الحجز المتوفرة».
واندلعت مساء الاثنين الماضي احتجاجات متزامنة في عدد من مدن البلاد، من بينها العاصمة نواكشوط ونواذيبو وروصو وسيلبابي وكيهيدي، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس لجنة الانتخابات الداه ولد عبد الجليل، فوز الرئيس المرشح لمأمورية ثانية محمد ولد الغزواني بنسبة 56,12%.