قرر قادة مجموعة الساحل الخمس في الساحل G5 القيام بحملة دبلوماسية لإقناع الأطراف الدولية التي أعلنت التزامات مالية لدعم القوة المشتركة للمجموعة خلال المؤتمر الذي أقيم في ابروكسل 2018 بالوفاء بالتزاماتها.
وقال الرئيس الدوري للمجموعة رئيس النيجر محمد يوسفو إن الاجتماع الذي المنعقد في نواكشوط بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتخذ العديد من القرارات في مجال "تعبئة الموارد"، ومن بينها القيام "بحملة دبلوماسية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقائنا في فبراير الماضي مع الاتحاد الأوروبي في بروكسيل من أجل توفير الموارد بسرعة وفاعلية".
وأكد يوسفو في تصريحات صحفية بعيد اللقاء تطلع قادة دول المجموعة إلى اعتماد مجلس الأمن لقوتهم المشتركة تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي سعت له فرنسا، لكن واجه معارضة قوية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد يوسفو أن القادة توصلوا لمجموعة من القرارات القوية من شأنها تفعيل الدور العملياتي للقوة المشتركة، مشيرا إلى أنه سيتم نشر وتجهيز الوحدات اللازمة، كما تم فيما يتعلق بالقيادة اتخاذ قرارات هامة حيث قررنا في أسرع وقت بناء مقر القيادة العامة للقوة بعد الاعتداء الأخير. يقول يوسفو.
وشدد الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل على أن قادة المجموعة سيعملون على "كل ما من شأنه أن يجعل قيادة القوات المشتركة أكثر فعالية على الأرض".ط
وأشار يوسفو إلى أن تم الاتفاق على ضرورة إعطاء عناية أكثر للمناطق الهشة ضمن برامج استعجالية، مردفا أن هناك تنسيق بين الأمانة الدائمة للمجموعة، والتحالف من أجل الساحل، لأن هذه المناطق بالذات تتعرض لتهديدات إرهابية تتطلب تقديم الدعم لسكانها خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والتكوين والنفاذ إلى الماء الصالح للشرب.
وكشف يوسفو أن السادس من شهر ديسمبر القادم سيعرف اجتماعا للمانحين في نواكشوط من أجل مناقشة مختلف المشاريع التي يجري الإعداد لتنفيذها على المديين المتوسط والبعيد.
واقتصر جدول أعمال الاجتماعي المنعقد في كلية الدفاع لمجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط على نقطتين هما القوة المشتركة لدول المجموعة، والبرنامج الاستثماري ذي الأولوية الخاص بالساحل.