
نفت سفيرة موريتانيا لدى واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، ما تداولته بعض التقارير الإعلامية حول وجود خطوات نحو تطبيع محتمل للعلاقات بين موريتانيا وإسرائيل.
وقالت السفيرة في تصريح حصري لموقع "مدار" إن المعلومات المتداولة حاليًا «تندرج ضمن الأخبار الزائفة»، مضيفة: «أليس الصبح بقريب».
وأوضحت بنت بيده أن صفة المفوّض فوق العادة التي يتمتع بها السفير تزول بمجرد وجود رئيس الجمهورية على أراضي الدولة المضيفة، مؤكدة أن الفريق الرئاسي، وتحديدًا المكتب المكلف بالاتصال، هو الجهة الوحيدة المخوّلة بالرد على هذه التساؤلات أو التعبير علنًا.
وختمت السفيرة تصريحها بالتأكيد: “حسب علمي، وحتى نهاية مزاولتي لمهامي كمفوّض فوق العادة، أي يوم أمس في تمام الساعة 15:15 مساءً، أستطيع أن أؤكد أن المعلومات المتداولة حاليا تندرج ضمن الأخبار الزائفة”.