
قال حزب جبهة التغيير (قيد التأسيس) إنه يتابع بقلق بالغ الأنباء الواردة عن تدهور خطير في الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عيد العزيز، مردفة أنها تؤكد "بما لا يدع مجالا للشك مخاوفها الجدية على حياته وسلامته الجسدية والنفسية".
وأكدت الجبهة في بيان لها، استمرار احتجاز الرئيس السابق ولد عبد العزيز في ظروف صحية صعبة، وتعرضه للألم في الحالة الحرجة التي يمر بها، معتبرة أن ذلك "يكشف الطبيعة السياسية الانتقامية للقضية المرفوعة ضده منذ سنوات تحت غطاء الإجراءات القضائية، في انتهاك صارخ للدستور وللمبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان".
وأدان الحزب الممارسات التي تستهدف النيل من الرئيس السابق، محملا النظام القائم المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي مكروه قد يصيبه السجن.
وطالب الحزب بالتمكين الفوري والعاجل للرئيس السابق ولد عبد العزيز من الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة التي تتطلبها.
وأشار الحزب إلى أنه لم يتفاجأ بحصول هذا الأمر بعد كل السنوات التي قضاها بين المعتقلات والسجون وبعد حرمانه من متابعة حالته الصحية مع أطبائه.