
أثار غياب أي زيارة رسمية من المسؤولين، وعلى رأسهم وزيرا الشؤون الإسلامية و الثقافة، للعلامة الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام الذي تعرض خلال الأيام الماضية لوعكة صحية طارئة، تساؤلات وجدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والثقافية.
و بينما رآى بعضهم، أن الزيارات التي قام بها وزير الثقافة للفنانين، مؤخرًا، تُعد لفتة كريمة و انفتاح من الجهات الرسمية، استغرب العديد من الشخصيات الأكاديمية و الثقافية تجاهل الوزيرين، زيارة عالم و مفكر كرّس حياته لخدمة بلده.
و عبّر ناشطون ومثقفون عن استيائهم من عدم اهتمام الجهات المعنية، لا سيما وزارة الثقافة، بشخصية علمية قدمت الكثير للبحث والمعرفة.
و رغم تعافي الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام، إلا أنه لا يزال يخضع للرعاية الطبية؛
و قد أكدت مصادر عائلية، أن حالته الصحية في تحسن تدريجي و يقضي الآن فترة نقاهة في المنزل.