أسفرت المظاهرات الرافضة لتأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح بالغة في سينلويس، وزيغنشور و امبور وروفيسك بضواحي العاصمة دكار.
وخرج ٱلاف السنغاليين منذ يوم الجمعة 9 فبراير الجاري، في عدة مدن سنغالية احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية، حيث تم تسجيل أول قتيل لطالب جامعي يدعى ألفا يورو تونكارا، يدرس بشعبة الجغرافيا في جامعة غاستون برشي بسينلويس شمالي البلاد.
وفي العاصمة دكار، سجل ثاني قتيل في المظاهرات و هو شاب يدعى مود غي يبلغ من العمر 23 ، فارق الحياة في المستشفى نتيجة تأثره بجروح بالغة إثر تلقيه رصاصا حيا من الشرطة وفق شهادة طبية.
و كانت الشرطة السنغالية وعناصر الدرك الوطني قد استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين، الذين ردوا بدورهم بالرشق بالحجارة، وإقامة حواجز بألواح خشبية وأحجار، كما أحرقوا بعض الإطارات في دكار وفي العديد من المدن السنغالية.
واستمرت المظاهرات لغاية السبت في مدينة زيغنشور جنوب البلاد حيث سقط 5 شبان تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابات بالغة أيضا، وتوفي واحد منهم وهو طالب في ثانوية “جينابو” بنفس المدينة يدعى “لاندينغ كمرا جيجو.