اختتم وفد حزب التقدم والاشتراكية المغربي الشقيق، ليلة أمس بفندق موريسانتر، زيارة للبلاد دامت ثلاثة أيام بدعوة رسمية من حزب الصواب؛ حيث كان في وداع الوفد، أعضاء من المكتب التنفيذي لحزب الصواب وبعض أطره القيادية.
و أوضح حزب الصواب في إيجاز صحفي نشره على فيسبوك، أن زيارة الوفد الحزبي المغربي الشقيق، تأتي" تتويجا لعلاقة سياسية ربطت الحزبين منذ سنوات وقامت على رؤية تؤكد أن المستقبل الديمقراطي في منطقتنا المغاربية ووطنننا العربي مرتبط بوجود أحزاب سياسية قوية وتمتلك قيما ومرجعيات تفرضان عليها مواصلة الإصلاح الديمقراطي الذاتي ومواجهة مخاطر العزوف عن المشاركة السياسية بين الشباب والفئات ذات المصلحة في التغيير باعتباره أهم الأسباب المودية لضعف الأحزاب وتآكل فاعليتها."
زيارة الوفد كانت فرصة للاطلاع على تجربة حزبية تمتد عبر ثمانين حولا من العمل النضالي والسياسي، وفرصة للاطلاع على التجربة الديمقراطية في المغرب والتحديات التي تواجهها اليوم، ومكنت من جهة ثانية الوفد المغربي من اللقاء برئيس الجمعية الوطنية وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية ورئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي وقيادات وأطر بعض الأحزاب السياسية في قطبي الأغلبية والمعارضة، وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد المتبادل على أن أي فضاء ديمقراطي منشود لابد له من مؤسسات قادرة على حمل مشاريع التغيير ونخب وأحزاب تمتلك الإرادة والرؤية والتصميم لتحقيق مزيد من التنازلات لصالح تقوية مستوى الممارسة الديمقراطية واستصدار مزيد من النصوص والوثائق لصالحها ورفض التراجع عن مكتسبات سبق تحقيقها مهما كانت ضئيلة.