بحث الاتحاد الأوروبي وموريتانيا، الأحد، سبل التعاون في ملف الهجرة واللجوء في وقت تشهد فيه البلاد توافد المئات من مالي، التي تشهد أزمة أمنية حادة.
وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية أن "الأمين العام لوزارة الداخلية محفوظ إبراهيم أجرى مباحثات (ثنائية) في جنيف السويسرية مع المسؤول بالاتحاد الأوروبي ميخائيل كوهلير"، حيثُ قدم عرضًا مفصلًا حول التحديات المرتبطة باستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين على الأراضي الموريتانية.
وقال "الأمين العام لوزارة الداخلية، إن "التفاقم الملحوظ في الفترة الأخيرة لموجات اللاجئين والنازحين من جهة، والمهاجرين غير الشرعيين من جهة أخرى، زاد الوضع تعقيدا واستنفد الطاقة الاستيعابية للبلد بسبب الضغط الكبير على الموارد الطبيعية والميزانية وفرص العمل والخدمات والمرافق العمومية".
بدوره، قال المسؤول الأوروبي إن "هناك عدة مجالات وفرص تعزيز التعاون بين نواكشوط وبروكسل، خاصة ما يتعلق بالعمل الإنساني"، مؤكدًا استعداده "لتسليط الضوء بما فيه الكفاية على جهود موريتانيا في المحافل الأوروبية والدولية وإدراجها في مختلف الآليات ذات الصلة، خاصة منتدى الحوار المستمر حول الساحل، وتقديم الدعم الفوري للخطط الوطنية المستعجلة".
وشهدت موريتانيا في الفترة الأخيرة توافد المئات من المهاجرين من مالي، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش والمتمردين من جهة والمتشددين من جهة أخرى.