اختتمت زوال الجمعة في نواكشوط أعمال الدورة الأولى من الملتقيات التشاورية المنظمة من طرف وزارة الداخلية واللامركزية ممثلة في الإدارة العامة للتجمعات المحلية حول اللامركزية ودورها في تعزيز الديمقراطية وتحقيق التنمية المحلية.
وقد شارك في أعمال هذه الدورة رؤساء المجالس الجهوية وممثلين عن عدد من القطاعات العمومية المعنية بالتنمية المحلية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ ابراهيم أحمد، إن تم خلال هذه الدورة تدارس مختلف الإشكالات المتعلقة باستراتيجيات اللامركزية، ودور هذه الأخيرة في تعزيز الديمقراطية وتحقيق التنمية المحلية، وتوسيع دائرة المُشاركة الشعبية، وتقريب الإدارة من المواطنين.
وخاطب المشاركين قائلا “إن الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدعامات اللامركزية والتنمية المحلية وما صاحب ذلك من تجسيد لهذا الاهتمام عبر البرامج والخطط التنموية الهامة يشكل فرصة كبيرة لتشجيعكم ودفع عملكم لتحقيق مزيد من النتائج على الأرض وبلوغ أهداف التنمية المحلية الموجهة للسكان”.
وأشار إلى أن قطاع الداخلية واللامركزية سيبقى على استعداد دائم لمواكبة المجالس الجهوية في توجهاتها التنموية.
كما دعا المجالس الجهوية إلى تجسيد ودعم الخطط والبرامج التنموية الحكومية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية.