قال السفير الموريتاني في نيامي سيداتي ولد الشيخ ولد أحمد عيشه، إنهم أحصوا الجالية في النيجر، مؤكدا أنهم مستعدون لأي طارئ.
وأضاف ولد الشيخ ولد أحمد عيشه في تصريح ل“صحراء ميديا“، أن السفارة اتخذت إجراءات تحسبا لأي طارئ، من بينها تخصيص مراكز لإيواء الجالية.
وتابع السفير: “نحن على استعداد لأي أمر طارئ، وجاهزون لإيواء وضيافة أفراد الجالية“.
وأشار ولد أحمد عيشه إلى أن أوضاع الجالية في النيجر “جيدة” و“ظروفهم طبيعية“، مؤكدا أنهم على تواصل مع مسؤولي مكتب الجالية.
وأكد أن السفارة تضع رقما على الواتساب “0022770460167” تحت خدمة الجاليات المقيمة في النيجر وبنين وتوغو الذين يودون المساعدة.
وشهد البلد الغرب الأفريقي، العضو في مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس، قبل أسبوع انقلابا على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وكان قادة (سيدياو) قد اتفقوا، خلال اجتماع طارئ بالعاصمة النيجيرية أبوجا، على فرض عقوبات على القادة العسكريين النيجريين المتورطين فى الانقلاب الأخير، فيما أعربت الحكومتان الانتقاليتان لبوركينا فاسو ومالي، يوم الاثنين الماضي، عن دعمهما للعسكريين.
وكانت الحكومة الموريتانية قد نددت بشدة بالمحاولة الانقلابية الجارية في دولة النيجر، على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وقالت الحكومة، إن موريتانيا «ضد أي تغيير غير دستوري بالقوة سواء في النيجر أو غيرها»، مؤكدين أن الرئيس الموريتاني محمدولد الشيخ الغزواني يتابع الوضع من كثب.
وأشارت الحكومة إلى أن ولد الغزواني على اتصال مباشر مع كافة رؤساء المنطقة، لمناقشة الوضع في النيجر.