شارك رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، البارحة، مجموعة من الجنود وضباط الصف والضباط المرابطين على الحدود مع جمهورية مالي الشقيقة، إفطارهم الرمضاني في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد.
و وفقا لإيجاز صحفي نشرته رئاسة الجمهورية على الفيسبوك، فقد كان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله أمس، حامية انبيكت لحواش، بولاية الحوض الشرقي، كل من وزير الدفاع الوطني الفريق حننه ولد سيدي، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان ووالي الحوض الشرقي، إسلمو ولد سيدي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عبد الله محمد سيد ألمين، و استعرض رئيس الجمهورية داخل الحامية العسكرية مفرزة من الجيش الوطني أدت له تحية الشرف.
وذكرت الرئاسة إن حرص رئيس الجمهورية على تناول الإفطار الرمضاني في هذه النقطة النائية من أرض الوطن، التي تقع على بعد حوالي ألف ومائتي كيلومتر من العاصمة انواكشوط، يأتي تقديرا وعرفانا لسهر جنودنا على الدفاع عن السيادة الوطنية والحوزة الترابية للبلاد، وبذلهم الغالي والنفيس لحماية أمن الوطن والمواطن بسواعدهم وبصدورهم في وجه أي تهديد.
وقد رافق رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وشارك إلى جانبه في الإفطار الرمضاني، وفد رفيع المستوى ضم على الخصوص: الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف، ووزير الدفاع الوطني الفريق حننه ولد سيدي، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الفريق البحري إسلكو ولد الشيخ الولي، ومدير ديوان رئيس الجمهورية الوزير إسماعيل ولد الشيح أحمد، والمدير العام لتشريفات الدولة البرفسور الحسن ولد أحمد، ووالي الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عبد الله محمد سيد ألمين، ومدير المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية محمد السالك ولد إبراهيم.