قام وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر خلال جولة قادته عدد من القرى في ولاية گورگول ، بتفقد الأشغال في بعض المشاريع و المنشآت التابعة لقطاعه في الولاية.
المحطة الأولى من الزيارة، كانت لسد لمبغدد التابع لبلدية آزگيلم بمقاطعة مونگل، حيث استمع الوزير لشروحات قدمها مدير الهيدرولوجيا والسدود حول أهمية السد والنتائج المرجوة منه.
و أثناء وصوله إلى بلدية فم لگليته، اطلع الوزير هناك على تقدم الأشغال في المرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي الذي وضع حجره الأساس رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتاريخ 05 ديسمبر 2022.
و تهدف هذه المرحلة من المشروع إلى تعزيز تزويد المدن والقرى المستفيدة من المرحلة الأولى، ومضاعفة الإنتاج من 5000 إلى 15.000 متر مكعب في اليوم، إضافة لربط 57 مدينة وقرية جديدة بالمشروع.
كما قام بعد ذلك الوزير بزيارة سد كويدي، بمقاطعة امبود، الذي انتهت الأشغال فيه قبل فترة، حيث استمع لشروح حول مكوناته الفنية وأهميته بالنسبة للساكنة المحلية وخاصة المزارعين.
وفي تصريح للصحافة الوطنية، قال الوزير إن الهدف من جولته هو الاطلاع على عدد من المنشآت التابعة لقطاعه في ولاية گورگول والاستماع للمواطنين والقرب منهم، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا المجال.
وأضاف الوزير أن سياسة القطاع، هي الاستفادة من مياه الأمطار الموسمية، وحصرها في السدود والأحواض لتغذية الطبقات المائية، من أجل استخدامها في توفير الماء الصالح للشرب، والزراعة والتنمية الحيوانية.
وأكد الوزير أن التأخر في إنجاز الأشغال لم يعد مقبولا، مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته للشركات العاملة في المرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي بضرورة إنهاء الأشغال في الوقت المحدد لها ووفق الشروط الفنية المطلوبة.
وكان الوزير مرفوقا في مختلف محطات الجولة، بوالي ولاية گورگول والسلطات الإدارية والأمنية، إضافة لعدد من أطر القطاع.