مؤشر السلام العالمي : موريتانيا من بين الدول الأكثر أمانا في العالم | موريويب

مؤشر السلام العالمي : موريتانيا من بين الدول الأكثر أمانا في العالم

ثلاثاء, 01/03/2023 - 09:01

بحسب مؤشر السلام لعام 2022 فإن آيسلندا ونيوزيلندا وأيرلندا والدنمارك والنمسا هي الدول الأكثر سلاماً في العالم، في حين تعتبر أفغانستان واليمن وسوريا وروسيا وجنوب السودان هي الأقل سلماً.

و تصدرت قطر الدول العربية الأكثر أماناً العام المنصرف، بحلولها في المركزالـ23 عالميا، تلتها الكويت التي جاءت في المركز الـ39،  ثم الأردن في المركز 57، فالإمارات العربية المتحدة 60، و سلطنة عمان في المركز 64، فيما حلت المغرب في المركز 74 و تونس 85 و البحرين 99 و الجزائر 109، ثم أخيرا في قائمة الدول العربية، موريتانيا في المركز 112.

و حلت بلدان عربية أخرى هي: اليمن، سوريا، العراق، الصومال، السودان في قائمة الدول الـ10 الأقل أمانا في العالم.

ما هو مؤشر السلام العالمي؟

مؤشر السلام العالمي (GPI) هو تقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) يقيس الوضع النسبي لسلام الدول والمناطق.

وقد تم تطوير هذا المؤشر بالتشاور مع لجنة دولية مختصة من خبراء السلام استناداً إلى بيانات تم جمعها من قبل وحدة المعلومات الاقتصادية. و أطلق المؤشر للمرة الأولى  في مايو 2009، ومنذ ذلك الحين يصدر تقارير سنوية يكشف فيها عن وضع دول العالم من ناحية السلام والأمان والاستقرار.

و يغطي مؤشر السلام العالمي 163 دولة، تشمل 99.7% من سكان العالم، ويتم حسابه باستخدام 23 مؤشراً نوعياً وكمياً من مصادر موثوقة، ويقيس حالة السلام عبر ثلاثة مجالات هي: (مستوى الأمن والسلامة المجتمعية، مدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة).

ويقاس كل مؤشر من هذه المؤشرات بقياس من 1 إلى 5، وبناءً على هذا المقياس يتم منح كل دولة عدداً معيناً من النقاط، وكلما حصلت الدولة على عدد نقاط أقل فهذا يعني أنها تنعم بأمان أكثر. 

وتشمل المؤشرات التي يتم قياسها ما يلي: (نسبة الإجرام في المجتمع، وضع ضباط الأمن والشرطة، جرائم القتل، عدد السجناء في المجتمع، حالات الصراع الداخلي، الأسلحة، وجود مظاهرات عنيفة، جرائم العنف، عدم الاستقرار السياسي، الإرهاب السياسي، واردات الأسلحة، النشاطات الإرهابية، عدد الوفيات بسبب الصراع الداخلي، الإنفاق العسكري، أفراد القوات المسلحة، تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الأسلحة النووية والثقيلة، صادرات الأسلحة، عدد النازحين، العلاقات مع دول الجوار، عدد الوفيات بسبب الصراع الخارجي، وجود الصراعات الخارجية، الصراع المحلي والدولي، العسكرة).