موري ويب ــ نظم حزب الصواب ندوة تأبينية للشاعر العراقي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد. و وصفت صفحة الحزب على فيسبوك، الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد، بأنه تمر الذكرى السابعة لرحيل عبقرية شعر والتزام وصمود نادرة، تغنى بوطنه وأمته وظل حب بلاده وأمته يسكن كل جارحة منه، ويبث من خلاله معني الانتماء لبلده تاريخا وحضارة أرضاً ومقدسات…وشكلت نصوصه ثروة عظيمة خالدة يمكن لكل شعب أن يستلهم منها دروس الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه و يستحضرها في مناسبات التغني بأمجاده كما هو حالنا في موريتانيا ونحن نستعد لأفراح نوفمبر شهر استقلال بلادنا وتحررها وانبلاج عهد دولتنا الوطنية، ومن نصوص الشاعر العظيمة في ذكر مفاخر بلده العراق ـ تتابح صفحة الحزب ـ نستحضر النصين التاليين :
هو العراقُ..سَليلُ المَجدِ والحَسَبِ
هوَ الذي كلُّ مَن فيهِ حَفيدُ نَبي !
كأنَّما كبرياءُ الأرض ِأجمَعِها تُنْمَى إليهِ ، فَما فيها سِواهُ أبي !
هوَ العراقُ ، فَقُلْ لِلدائراتِ قِفي شاخَ الزَّمانُ جَميعا ًوالعراقُ صَبي !
*****
عندَما كُوِّرَتْ عندَما كلُّ آياتِها صُوِّرَتْ قيلَ للشمس ِأن تَستَقيمَ على مَوضع ٍلا تَغيبْ
وَلِلنَّجم ِكُنْ أنتَ منها قريبْ
ثمَّ خُط َّعلى الأرض ِمُنعَطَفانْ
تَبَجَّسَ بينهُما الماءُ ،
وانحَسَرَتْ آيَتانْ
بمُعجِزَةٍ تَجريانْ
فالتَقى الفجرُ باللَّيل ِ
والنارُ بالسَّيل ِ
كلٌّ بأمرٍ يُساقْ
وأتى الصَّوتُ :كُوني ..
فكانَ العراقْ !
