إنارة حول هدف الحصول علي الإكتفاء الذاتي من الحبوب والخضروات والفاكهة والتمور واللبن واللحوم والزيوت والعسل.
1 - توطنة
القطاع الريفي في أزمة حقيقية تتفاقم سنة بعد سنة أدت إلى هجرة اغلبية السكان عن الأرياف وعزوفهم عن الزراعة المطرية والواحاتية وتربية المواشي، بسبب التغيرات المناخية وغياب تدخل فعال للدولة لدعم القطاع الريفي .
بعد ما استشعرت الحكومة خطر ما وصلنا إليه من التردي والعجز واضطراب في مصادر التموين الخارجية، أعلنت عزمها العمل للحصول علي الاكتفاء الذاتي.
إن معوقات هذا التوجه كبيرة وكثيرة ويصعب تجاوزها في فترة وجيزة ونذكر منها دون الحصري:
- قلة الأطر والمهارات في وزارات الزراعة والبيطرة والبيئة.
- قلة الاستثمارات والمستثمرين و هيئات القرو ض في المجال الريفي
- قلة المزارعين والمنمين بعد ما كانوا يشكلون 60% من السكان أيام الاستقلال .
- ضعف البنية الاساسية من سدود و حواجز وابار ارتوازية وشبكات الري وطرق و مراكز للتكوين المهني والتقني والمدارس والاطباب
- ضعف الحماية من زحف الرمال والتصحر
- قلة الأدوات المكانكية وضعف الأساليب الإنتاجية
- فقر المنتجين وانعدام القروض
و غياب التأمين
- ضعف التأطير و قلة المهارات الفنية والتقنية وضعف الاطر التنظيمية
- المشاكل العقارية المننوعة
ضعف الحماية من الآفات والأمراض .
2- الاقتراحات
- فتح جامعة للتقنيات الفلاحية تخرج المهندسين الزراغين والأطباء البيطريين والمهندسين البيئين و المكانكين
- تعزيز المدرسة الزراعية للتكوين المتوسط فى كيهيدي
- فتح بنك الاستثمار الريفي لدعم الزراعة وتربية الحيوانات
- تعزيز قدرات صونادير و اسنات و إعادة هيكلتهما ومراجعة مهامها
- تعزيز البحث الزراعي ليغطي الزراعة المطرية والواحاتية والزراعة المروية
- فتح مراكز لتكوين المزارعين والمنمين والمكانكيين والماطرين
- إنشاء ثلاث شرائك عموميات للزراعة المطرية و للزراعة الواحاتية والآليات المكانكية .
- تأسيس هيئة للعقارات
- استحداث هيئة للتأمين
- تشجيع تصنيع بعض المنتجات
- تشجيع إنشاء هيأت للتسويق
- إدخال حراثة الفواكه والحبوب التي يعصر منها الزيوت وتطوير أشكال متعددة من النباتات الأخرى الغير معروفة تقلديا (محليا).
تفعيل تظلمات المنتجين وتعزيز قدراتهم.