لا أقصد مشاركة مواقف الأستاذ محمد ولد امين من الشيخ محمد الحسن الددو و لا مشاعره اتجاهه و إنما قصدت تنبيه الباحثين الى أهمية زيارات العدالة و حضور المحاكمات .
بعض فروع القانون تعاش و لا تدرس . مع ضرورة الحذر من الصناعة القضائية الموريتانية لأن نفس الدور التدميري الذي تلعبه رئاسة الدولة منذ ١٩٥٨ تلعبه رئاسة المحكمة العليا.
و قد نشر العدد الاخير و الوحيد من مجلة المحاكم الموريتانية في شهر رمضان الماضي حكما موقعا من قبل الشيخ عدود بصفته رئيسا للمحكمة العليا و السيد ديدي ولد بونعامه بصفته المدعي العام لدى المحكمة العليا رحمة الله عليهما يبن خطورة المحكمة العليا - بعد مغادرة الفرنسيين - على القضاء و المتقاضين و على الدين و الدنيا.
المحامي : د. سيدي المختار ولد سيدي