قال سيناتور تجكجة السابق، مصطفي سيدات ، إن المنتخبين دائما ما يتقاعسون عن انتداباتهم لصالح من رشحهم و ليس من انتخبهم،
و بذلك يضيعون مصالح الشعب الذي انتدبهم للدفاع عنها. و تابع مصطفى سيدات في تدوينة نشرها على فيسبوك :
"لقد تعلمنا من واقعنا المعاش أن المنتخب يعطي ولاءه دائما لمن رشحه ويأتمر بأوامره ويتفانى في خدمته دون قناعة وينسي من أجل ذلك نفسه ولا يعتني بخدمة من انتخبه.
علي سبيل المثال ، نواب الشعب لا يدافعون عن مصالحه ، ولا يهتمون إلا بمصالح أحزابهم. ومن الخلل أن تري نواب الأغلبية يدافعون عن السلطة التنفيذية علي حساب دور البرلمان في النقد والتوجيه والرقابة علي عمل الحكومة.
إن هذا السلوك المبتذل يفقد البرلمان دوره الدستوري، ولا يفرق بين السلطات، ويجعل من البرلمان آلة مدجنة تحت إمرة السلطة الحاكمة؛ وفي هذه الحالة يكون عبأ اقتصاديا علي ميزانية الدولة دون فائدة تذكر. إن غياب الوعي الوطني وروح المواطنة والمدنية، زيادة علي ضعف التكوين العلمي وقلة الخبرة المهنية يعينون علي تنامي روح الموالاة العمياء والتفريط في مصلحة الوطن."