نظمت مبادرة "معا لإنصاف ذوي الأطفال ضحايا العطش" وقفة احتجاجية امام البرلمان صباح اليوم الاثنين 3 يونيو 2019.
عضو المبادرة باب ولد امان قال إن الوقفة تأتي "ردا على موقف السطات بمقاطعة الركيز من حادثة الأطفال"، مردفا أن السلطات لم تشارك في عملية البحث عن الضحايا التي استمرت أكثر من 36 وثلاثين ساعة - بحسب تعبيره.
وأضاف ولد امان في تصريح للأخبار "نحن في مبادرة إنصاف ذوي الضحايا نستنكر تصريحات رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولدبايه "التي وصف فيها الحادث بأنه عادي ولا يستحق الذكر ولا التوقف ونطالبه بالاعتذار".
وأكد أنهم في المبادرة "مستاءون من تصريحات وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، ونائب الركيز محمد شين ولد محمود"، مشيرا إلي أن تصريحات نائب الركيز "هي آخر ما كان يتوقع من نائب مقاطعة حيث يقول إنه يتابع ما يجري في المقاطعة عن بعد".
وطالب ولد امان السلطات "بتدارك الموقف بالتعويض لذوي الضحايا ومواساتهم وعلاج إحدى أمهات الأطفال التي ما زالت تعيش غيبوبة وارتفاعا في الضغط".
ووجه ولد امان الشكر للنواب الذين حضروا الوقفة وهم النائب العيد محمدن، والنائب عائشة سيدي محمد بونا، والنائب محمد الامين ولد سيدي مولود.
وقد عثر على أحد الأطفال الأربعة الذين اختفوا يوم الأربعاء الماضي في حالة صعبة بفعل العطش، فيما تم العثور على ثلاثة منهم بعد أن فارقوا الحياة من بينهم توأمان، في محيط قرية أجار التي تبعد نحو 20 كم عن مقاطعة الركيز.