طالبت المعارضة الموريتانية من السفراء الغربيين التدخل لكبح استمرار الملاحقة القضائية التي تعترض ترشح رجل الأعمال و المعارض محمد ولد بوعماتو من الطرف النظام القائم.
وكتبت المعارضة من خلال السفير الفرنسي في موريتانيا قائلة انه في إطار محاولتها البحث عن مرشح توافقي يضمن لها فرصة النجاح في الاستحقاق الراسي تري اللجنة المكلفة بتزكية مرشحيها من الضرورة لقاء مع رجل الأعمال المعارض و الذي يعيش في المنفي لتزكية ترشحه. لكنها تخشي توقيفه من طرف نظام ولد عبد العزيز.
إلا أن هذا اللقاء المرتقب بين رجل الأعمال و اللجنة المذكورة تحيل دونه المتابعة القضائية التي اتخذت السلطات الموريتانية ضده. وتضيف المعارضة الموريتانية ان تلك المتابعة كانت لإغراض سياسية اتخذها النظام ضده بعد ان قرر المعني الخروج عن فلكه.
« وتستدل المعارضة بالقرارات التي اتخذتها منظمات دولية كان الحكم قد رفع القضية أمامها كالشرطة الدولية –الانتربول- و اللجنة الأممية لمناهضة الحبس التعسفي و التي خلصت الي ان الملاحقة القضائية كانت سياسية.
وتخلص المعارضة بأهمية تدخل السفراء لتذليل العقبات أمام مرشحها المحتمل للراسيات محمد ولد بوعماتو.
