سجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزوجته تكيبر بنت ماء العينين على لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، وحصلا على بطاقتي انتساب، وذلك في مكتب أقيم في مقر اللجنة النسائية للحزب في تفرغ زينة.
وصل ولد عبد العزيز وزوجته إلى مقر اللجنة بعد ساعتين من الموعد المحدد وهو الساعة الثامنة مساء، فيما بقيت الجماهير في انتظاره في محيط اللجنة لمواكبة عملية الانتساب.
وكان في انتظار ولد عبد العزيز أمام مقر اللجنة النسائية في تفرغ زينة أعضاء اللجنة التي شكلها لتشخيص واقع الحزب الحاكم، وتفعيل هيئاته، وسادت فوضى بعيد وصوله أدت لمنع عدد من أعضاء اللجنة من دخول مقر اللجنة النسائية.
وكان من بين أعضاء اللجنة التي منعوا من الدخول مع الرئيس ولد عبد العزيز رئيس رابطة العمد العقيد المتقاعد الشيخ ولد باي، وزير التشغيل والتكوين المهني سيدنا عالي ولد محمد خونه، حيث أبعدهما عناصر تابعين لبلدية تفرغ زينة.
ما منع عدد من الإعلاميين من مواكبة عملية الانتساب، حيث اضطروا للانتظار أمام المقر، فيما سعى بعضهم للحصول على تصريح من الرئيس ولد عبد العزيز بعيد انتسابه غير أنه رفض التصريح.