طالب حزب التحالف التقدمي الأطراف السياسية الموريتانية بـ"وقف الحملات والحملات المضادة ووقف التحريض على العنف والكراهية بين مكونات الشعب لإيجاد مناخ ملائم لتنظيم حوار جاد تساهم فيه كل الأطراف".
ودعا الحزب في بيان صادر عنه وتلقت وكالة الأخبار نسخة منه الأطراف السياسية كافة إلى "تغليب منطق الحكمة والعقل وإلى جعل المصلحة العليا فوق أية اعتبارات فرعية كانت أم خاصة"، و"المشاركة في حوار وطني مسؤول لتجاوز الوضع السياسي الراهن نحو واقع يتيح للجميع ممارسة ديمقراطية سليمة شفافة ونزيهة تحترم فها قواعد اللعبة الديمقراطية وتصان فيها الحقوق".
وندد الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير بما وصفه "بتجاهل النظام لواقع ممارسة الاسترقاق"، وحذره "من مغبة التقليل من مخاطرها على وحدة البلاد وأمنه واستقراره"، مشيدا "بجهود ضحايا الاسترقاق وكفاحهم في سبيل القضاء على الاستعباد وعلى مخلفاته"، ودعاهم "للتمسك برؤية التحالف الشعبي التقدمي في هذا المجال"، كما حذرهم "من الوقوع في شراك دعاة التطرف والتحريض على العنف والفتنة". حسب نص البيان.
وأشار البيان إلى أن المكتب التنفيذي للحزب في دورة الطارئة في النصف الأول من شهر مايو الماضي ناقش العديد من الملفات من بينها الوضع الداخلي للحزب، كما قام "بتحليل معمق وتقييم موضوعي صادق وأمين لكافة جوانب الوضع السياسي في البلاد وتطوراته الراهنة على ضوء المواقف المعبر عنها من طرف جميع مكونات الطيف السياسي على مستوى الأغلبية والمعارضة وما يبرز فيها من تعقيدات".